اخر الأخبار

علم الإجرام S5 Criminologie Langue arabe

               علم الإجرام عوامل السلوك الإجرامي ذ.فرحي خديجة

علم الإجرام,الجريمة,علم الاجرام,كلية الحقوق,علم الجريمة,علم الإجرام و العقاب,علم الإجرام والعقاب,علم الاجرام والعقاب,لومبروزو علم الاجرام,سلسلة,مادة علم الاجرام والعقاب,علم النفس,الجامعة,الإرهاب,القانون التجارى,ثقافة عامة








الجريمة سلوك شاد فما هي عوامله ودوافعه؟



تتفق المجتمعات الإنسانية ومنذ القدم على اعتبار الجرائم سلوكا شادا يخالف قيمها ومثلها وقوانينها الرادعة،لكنها اختلفت في تفسيراتها للظاهرة،كما اختلفت من حيث تحديد دوافع تلك الجرائم وعواملها.

فكيف نظر الباحثون لموضوع عوامل السلوك الإجرامي؟
إلى جانب الإنسان العادي
هناك دراسات تقرر أن المجرم بين الناس واحد من ثلاث:

إما مجنون
أو ذو تكوين إجرامي
أو ذو استعداد داخلي لإجرام الصدفة.
المجرم واحد من ثلاث...

المجرم المجنون،وهو الذي اختار الجريمة لأنه لم يكن في وسعه أن يختار
سواها.


2ــ المجرم ذو التكوين الإجرامي،وهو الذي تتخلف عنده قوة المانع من الإجرام،وتضعف عنده الغرائز الثانوية المهذبة التي تقف في وجه القوة الدافعة للإجرام،وذلك بسبب خلل في الصحة النفسية أو الجسمية.

3ــ المجرم ذو الاستعداد الداخلي لإجرام الصدفة،وهو شخص لديه قوة المانع من الإجرام،ولديه توازن بين القوة المانعة والدافعة للإجرام،لكن ذلك التوازن قابل للانقطاع بسبب نقص نفسي أو طارئ مثر خارجي استثنائي. 

الإنسان العادي
هو الذي لا يجرم / هو الذي يشكل معظم الناس
رغم أي خلل قد يعاني منه،فإجرامه لا يتجاوز الإجرام بالمخيلة أو التصور/
لا يتطور إلى إجرام واقعي حقيقي يخرج إلى حيز الوجود.
لا يجرم لأن نصيبه من الغرائز السامية يوجد مع الغرائز الأساسية في توازن غير قابل للانقطاع الدافع أو الميسر للجريمة مهما كانت المؤثرات.

لتكون أنماط الإنسان خمسة:
1ـ الإنسان النبيل ناذر / 2ـ الإنسان العادي الأغلبية / 3ـ الإنسان المجرم بالصدفة أقلية 4ـ الإنسان المجرم بالصدفة أقلية / 5ـ الإنسان المجرم المجنون أقلية.   
إجرام العقلاء من أين يأتي؟
إذا كان إجرام المجانين لا يثير إشكالات عديدة بالنسبة لعوامله ودوافعه على الأقل لكون المسألة متعلقة بالأمراض العقلية وبانعدام المسؤولية في الإرادة والاختيار تجاه السلوك الإجرامي،فإن إجرام العقلاء يطرح أهم الإشكالات بالنسبة لعوامله،فمن أين تأتي العوامل الداخلية والخارجية لإجرام العاقل لصاحبه؟
ليس المقصود بها الأسباب بالمفهوم العلمي للسبب بل المقصود مؤثرات تساهم في إخراج السلوك الإجرامي إلى حيز الوجود كدافع إليه / أو كمهيئ لوقوعه بتسميات متعددة:
عوامل فردية / اجتماعية + عوامل داخلية / عوامل خارجية + عوامل باطنية / عوامل خارجية.فما هي أهم تلك العوامل؟
                               اظغط هنا لتحميل الدرس كامل 

عوامل السلوك الإجرامي

من المؤكد أنه من الناحية العلمية والعملية أن هناك عوامل فردية{كالوراثة والسلالة والجنس والسن والتكوين العضوي والنفسي والمرض ودرجة الذكاء والغباء...} وعوامل خارجية{كالمتغيرات والتحديث والعوامل الطبيعية أو الاجتماعية أوالثقافية أو الاقتصادية أو حتى الضحية...}تؤثر في سلوك الإنسان وتدفعه إلى ارتكاب الجريمة.

العوامل الفردية للسلوك الإجرامي{نموذج عامل الوراثة + عامل السن}

العوامل الخارجية للسلوك الإجرامي{نموذج عامل المتغيرات والتحديث الاجتماعي + عامل الضحية ومدى مساهمته في إتيان السلوك الإجرامي}
العوامل الفردية
نموذج عامل الوراثة / عامل السن
العوامل الفردية أو الداخلية هي مجموع الظروف المتعلقة بذات المجرم أي بشخصه،والتي يؤدي تضافرها مع العوامل الخارجية إلى تفجير السلوك الإجرامي
الصلة بين الوراثة والجريمة:
الوراثة هي انتقال صفات الآباء إلى الأبناء السلف للخلف فهل ينتقل الإجرام بالوراثة؟
اختلفت وتعددت آراء علماء الإجرام حول تحديد الصلة القائمة بين الوراثة والجريمة،البعض قال أن الإنسان يرث السلوك الإجرامي{كعالم الإجرام سيزار لوبروزو ومن تأثر بنظريته في المجرم بالميلاد}،ومنهم نفى وجود لأية علاقة بين الوراثة وبين الجريمة{كالمدرسة الاجتماعية خاصة الأمريكية منها}
ولكن الرأي السليم هو من وفق بين الثيارين فلم يعط للوراثة قوة مطلقة في الإجرام ولم يجردها من تأثيرها على السلوك الإجرامي
 عامل الوراثة وأثره في السلوك الإجرامي
يرى بعض علماء الإجرام أن الوراثة تنقل من الأصل إلى الفرع إمكانات وقدرات معينة سميت بالاستعداد الاجرامي،هذا الاستعداد الإجرامي هو الذي يورث وليس السلوك الإجرامي  في ذاته أو الجريمة{ليس بالضرورة أن يكون الابن مجرما إذا كان أبوه مجرما}فهل يختلف الأمر بالنسبة للتوائم؟
التوائم والجريمة
تهدف دراسة التوائم المتطابقة وغير المتطابقة لمعرفة مدى التوافق والاختلاف بين البشر الذين يحملون نفس الصفات خاصة صفة الإجرام.
أقدم دراسة لهم كانت سنة 1926 للانج جوهانس،نشرها في كتابه “الجريمة والقدر“وقامت على افتراض تشابه الأجيال المتعاقبة من الأسر الذين يحملون نفس الجينات.نفذها على 13زوج توائم متطابقين+17 توائم غير متطابقين. 
تجاهلت تأثير البيئة الاجتماعية المؤثرة على سلوك أفرادها إلا إذا تعلق الأمر بانتقال مرض عقلي أو عضوي

أهم نتائج دراسة لانج جوهانس
خلص لونج بالنسبة 13 زوج من التوائم إلى أن عشرة من التوائم المتطابقين متوافقين في سلوكهم الإجرامي وثلاثة فقط غير متطابقين،أي بنسبة توافق تصل 77%
وبالنسبة 17غير المتطابقين خلص إلى أن 2 من غير المتطابقين متوافقين في سلوكهم الإجرامي،في حين أن 15 منهم غير متوافقين،أي بنسبة توافق تصل 12% فقط.
بعد ذلك توالت الدراسات سواء المتعلقة بالتوائم وانتقال السلوك الإجرامي خاصة،أو بالنسبة بانتقاله من السلف إلى الخلف عبر الوراثة عامة.
لكنها في مجملها دراسات قامت على افتراض تشابه بين الأجيال المتعاقبة من الأسر وتجاهلت أي تأثير للبيئة الاجتماعية المحيطة بالمجرم،لتبق نسبة محدودة من صحة النظرية متعلقة بإجرام المجانين أو المرتبطة بانتقال المرض العقلي أو النفسي أو العضوي. 
عامل السن وأثره في السلوك الإجرامي
تمر حياة الإنسان منذ ولادته وإلى مماته بمراحل عديدة،ويتأثر في  هاته المراحل  بكل ما يعترض حياته من تغيرات ومشاكل وبيئة محيطة به،فتؤثر على نفسيته وسلوكاته بما فيها السلوكات الإجرامية
أهم المراحل والفئات العمرية للإنسان هي:
الطفولة / المراهقة / الشباب / الكهولة
  مرحلة الطفولة: وتقع بين الولادة وبين سن 12سنة وقد أثبتت الدراسات أنها تمتاز بقلة عدد الجرائم المرتكبة مقارنة مع المراحل الأخرى نظرا للضعف البدني وقلة علاقات الأطفال الاجتماعية.
  مرحلة المراهقة: مرحلة الانطلاق نحو الآمال والتطلعات والأهداف   والإعجاب بالنمو البدني والعضلات،هي المرحلة الأخطر خاصة إذا تراكم ضعف الفضيلة والقيم نتجت بعض السلوكات المنحرفة خاصة المنحرفة جرائم الاعتداء البدني،


Aucun commentaire